الامير عبدالله بن رشيد مؤسس امارة ال رشيد بحائل حينما كثرت النزاعات بينه وبين العلي على الحكم واضطر الى الخروج من حائل واللجوء الى مكان يظل فية لفترة حتى هدوء الاوضاع ، لحقت به زوجته مع احد العبيد وكان يدعى حسين وبعد ان اطمئنت عليه امرهم بالعودة لحائل خوفا عليها ، ولآن الآرض صخريه وكانت زوجته تمشي حافية القدمين وهي لم تعتد على ذلك فقد احفى الصخر قدميها واخذت تتمايل بمشيتها ولما رأى الامير عبدالله ذلك رق لحالها وقدّر ماهي به وقال :
ارم النعول لداعج العيـن ..ياحسيـن
واقطع لها من ردن ثـوبـك ..ليـانـه
ياحسين ..والله مـالها سبـت رجلين
ياحسـين شيّب باالضمير ..هكعانه
جنّب حفـاف القـاع واتبـع بـها الليـن
واقصر خطا رجليك وامش مشيانه
وان شلتها ياحسين ترى مابها شين
حيث الخـوي ياحسيـن مثـل الآمانه
مايستـشك ياحسيـن كـود الردييـن
ولاتـرى الطيـّب ... وسيـعٍ بطانـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق