
يـوم الـركايـب عقـبـن خشــم أبـانــات
ذكـرت مـلـهـوف الحـشـا مـن عـنـايـه
ليتـه رديـف لـي عـلـى الهـجـن هيهـات
إمــا مـعـي ولا رديـــف اخــويــايـــه
أخذت لي فـي ماضـي العـمـر سـجـات
يـوم الهـوى قـايـم وأنــا اتـبــع هــوايـه
يوم إن لي مع تلـع الأرقاب صـرفـات
أبـيــع واشــري بـيـنـهــن بـالـسـعـايــه
الليـل نـجــدع بـه وعـايـــد وأضــوات
ولا خــاشــر الـوعــاد راع الضــوايـه
واليـوم شبـت وتبـت عن كـل مـافــات
وطويـت عـن كـل الـمـوارد رشـايـــه
إلا إلـى مــرت خـطــات الـخـونــدات
الـلــي جـدايـلـهـا تـعــدى الـحـضــايــه
إنـجـازي الـهـراج بـغـضـاي وسـكـات
ولاهـيـب تـبـدي لـه سـريــره وغــايـه
تصــد عـما قــال مـن غـيــر مـجـفــاة
وتعـرض بـخـدن كـن فـيـه الـمـرايــه
طرالـي الهاجـوس هـاجـوس الأفــات
وعـرض لـي المبـعـد علـى كـل رايـه
ومـن آن فـي قلبـي جـروحـن خفـيـات
وأنــا خـبــر مـا بـي سـبـبــهـا منـايــه
آيـة هــوى مـاهـــي بـطـب الــمـداوات
أنــا طـبـيــب الــروح مـا بـي غــوايـه
ماهيـب بـدعه يلحق الرجـل شرهــات
نــاس ٍ عــدوا قــدمــي ونـاس ٍ ورايــه
لــولاي أوســع خـاطــري بـالتـنـهـات
وأبصـر بحـالي مــن خــلاي بـخـلايــه
لأغدي كما المذهـب وارمّي بالأصوات
خـبــل عـلــى مـا قــال راع الـروايــه
بأهل الهوى من شارب الخمر شارات
وبـهـم مـن الـلـي يطـرد الصيـد شايــه
شـارات راع الخـمـر فـاقـه وسكـرات
والصـيـد ولـعــه مـاعـلـى الله كـمـايــه
ولـو اتـمـنـى لــي مـن الـمـال غــلات
وانــفــد الـغـلــه واحــصــل مــنــايــه
مـيـر المـقـل ضعيـف مافيــه نوهــات
وراع الـتـمـنـي مـثــل زراع طــايــه
الشاعر عبدالله ابن سبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق