
مما اورده عبدالله ابن عبار في كتابه (قطوف الازهار) عن محمد ابن مهلهل من الشعلان من شيوخ الروله ...فارس وشاعر ...جرت عليه قصة عندما دخل بوجهه رجل يريد الخلاص من مجموعة يريدون قتله لثأر بينهم مما ادى الى ان قام ابن مهلهل بقتل احد هؤلاء الرجال دفاعاً عن دخيله ، ومنعاً للمشاكل جلا عن جماعته وضاف عند رجل من اهل الطوير بالجوف يقال له قضيب الشمري وبعد مده ارسلوا اليه جماعته الشعلان بطلبون رجوعه لانتهاء القضية . وعندما اقبل على اهله رأى مجموعة من الناس وعند اقترابه منهم انطلق رجل اليه وقاله انا بوجهك ، قال ابن مهلهل دخلت وصارت مشادة بينه وبين رجل اخر يطلب دخيله مما ادى الى قيام ابن مهلهل بقتل الرجل ثم عاد الى مضيفه قضيب واخبره بالقصة ، فقال قضيب ناصحاً ابن مهلهل :
ياراكب اللي كثر الاهذال مسه
يشدا ضليم خايل العصـر ظله
لابن مهلهل يا فتى الجـود نصه
سلـم عليـه وثـم يـا لقــرم قلـه
لاشفت ضول الناس بالك تعسه
وان جنبك شر المخاليـق خله
فقـــال ابــن مهـلهـل :
يـامـل قلـبٍ والـروابـع تـمـسّه
مسـة حبـال مهـاوزات الأظلّـه
طس السبيل من اشقر التتن طسّه
الشـاوري يبـري عن القلـب علّه
من كيس قـرم ضاري مـا يدسّه
تـلقـاه مجـدوع على جـال دلـّه
يـالله يـالـلي كل صـوتٍ تحـسّه
عقد البلش غير أنت ما حدٍ يحلّه
تفـرج لمن مثلي زمـانه يـرسّه
عليـه من بعض المـعـاني مملّه
عليه من بعض المعاني محـسّه
ساعة خـرج من علةٍ جـاه علّه
لو عندنا من غيب الأيام رسّه
الآدمـي مصلـوح نفـسه يـدلّه
ولّـي عجـوزٍ كـل حـيٍ تعسّه
حتـى سفيهٍ بالعـرب جايز لّه
البوم يفرس والفهـد صار بسّه
تـبـدّلـت دنيـاك يـا فـاطـن لـه
سبع الخلآ كيف الضواين تنسّه
والصلح من راع الغنم ماحصل لّه
القبس يورد والضـوامـي تلسّه
والمزن عطشان الوطي ما يبلّه
لاصار عن خصمك سلاحـك تدسّه
ما ينقعـد لك في حضون المذلّه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق