الخميس، 9 أبريل 2009

يـاعـلـي


كان الشاعر صقر النصافي مسافر مع قافله وكان معه - حسب الرواية - ابنه علي في اول شبابه وفي الليل نزلوا بالقرب من اهل قرية وكانت ايام عيد ، فطلب علي من صقر الذهاب الى القرية لوجود لعب وطعام ، فأذن له وعندما عاد سأله صقر ماذا رأى فقال : جلست بجانب رجلين يسألوني عن اسمي ؟ ومن اين جئت ؟ والى وين ذاهب ؟ ....الخ ، فقال صقر النصافي ينصحه :



يا علي خل العيـد لام الدناديـش
اللي تقرك كـل يـوم ٍ جسدهـا


تبغي تماري ناقضات العكاريـش
في كـل ملفـاح ٍ تنقـض جعـدهـا


العيـد عيد الله ولـو فـات حتيـش
من حسبة أيام ٍ يمـرك عـددهـا


نبي نعلمك المساري على الجيش
تمـشـي ذلولك ليـن يفتـر جهـدهـا


خابرك مانت بضاري ٍ للمطاريش
نبيك تونـس حـلـوها مـن نكـدهـا


ليله على مسرى وليلهٍ مغابيـش
وليله ..نخلي نومها لمـن رقدهـا


وليله على تمره وليله على عيش
وليله ..نوكلك الشحم صيـد يدهـا


ياعلي لاجيت العرب لاتجي ديش
خبل ٍ ليا جاب السوالف سردهـا


إحفظ لسانك لايجي فيه تبطيـش
تصبح عيونك كايـدات ٍ رمـدهـا


يجيك من ينشدك نشدة تقتيـش
يـبـي يسـنـع هـرجـة ٍ يعتـمدهـا


خله يقوم مفلت ٍ في يده ريـش
يروح منك وحاجتـه ماوجدهـا


ترى دعابيل الخبول الفوانيـش
تبدي بما فيها ولاحـد ٍ نشدهـا


يجيك واحدهم يـورّش توّريـش
عجاجته يسبق مطرهـا رعدهـا


ولا لعمقات السوالـف ..مناقيـش
قرايـة الكلمه علـى أول عـددهـا


تجي سوالفهم بضحك وتبهيـش
وقلوبهم ...محـد ٍ يفكـك عقدهـا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق